: للتوآصلَ  

06‏/07‏/2011

أحِبُكِ وَلكِنْْْ ....



هَا أَنَا اليَوْم أَقِفُ فِي هِذِهِ البِلادْ....
أُصارِعُ الحياةَ وَ نََفْسِيَ لِلحُصولِ على المُرادْ...
صِراعَاتٌ قاتِلة عَمّ فيها الفَسادْ....
وَمَا زِلتُ أُحِبُكِ رُغمَ العِنادْ....
أُريدُ الحًصولَ عليكي فَلاَ تَهْدِمِي العِمادْ...

بَينَنَا اللُغاتُ والاضّداد...ْ
وَلا تَعْرِفِينَ قُوّةِ المُرادْ...
فَأَنَا مُحَمّدٌ قَاهِرُ التِعْدَاد....ْ
حَبَسْتُ حُبّكِ وَ كَبّلْتُهُ بِاالأَصْفاد..ْ.

ُأحِبُكِ وَلكِنْْْ .....

مَسَافَاتٌ وَ أَزْمَانٌ أَقْطَعُهَا بِنَعَمْ...
فَكُلّي حُبٌ وَ شَوْقٌ وَ نَغَمْ....
سَأَجْمَعُ طَاقَتِي وَ أَحْمِلُ الهِمَمْ.....
لَنْ تَتَغَيّرَ حَياتِي مِنْ أَجْلِ قَلَمْ....
فَأَنَا أَعيشُ حَقِيقَةٍ لَيْسَتْ بِوَهَمْ...


ُأحِبُكِ وَلكِنْْْ .....
                                                    
أَعيشُ لَحَظَاتِ الفِراقِ وَكُلُّهَا أَلَمْ...
حَيَاتِيَ بِدُونِكِ سَتَكونُ نَدَمْ ...
مَرَارَةَ الأَشْوَاقِ وَكُلُّهَا سَقَمْ ...
لَنْ أَعْرِفَ يَوْمَاً للفَرْحِ قَدَمْ ...
فَإِمَّا حُبُّكِ أَوْ لاَ لِلحَيَاهْ ....
أَرْقُصُ مَعَ النُّجومِ فَرَحَا
ً وَلاَ أَمَلَ لِلنَّجَاهْ...
أُسْكُني قَلْبِيَ فَهُوَ لَكِ كَالْمِيَاهْ...
إِغْسِلِي بِهِ جُرُوَحَكِ
 وَ إِسْتَمْتِعِي بِمَا عَيْنَاكِي تَرَاهْ...
يَوْمٌ وَاَحِدٌ بِقُرْبِكِ أَهْوَاَهْ...
أُحِبُكِ بِكُلِ إِحْتِرَافٍ
فَلَسْتُ أَنَا مِنْ أُولَئِكَ الهُوَاهْ ...
يَطِيرُونَ كَالغِرْبَانِ مِنْ شَجَرَةٍ
إِلىِ أُخْرَىَ تَخْشَاهْ ...
لاَ يَجِدُ مَكَانَاً يُلقْي فِيهِ المِرْسَاهْ....

ُأحِبُكِ وَلكِنْْْ ....

تَمُرُّنَا الأًيَّامُ ...تَمُرُّنا السُّنونْ...
فَهَلْ لَكِ أَنْ تُنْقِذِيْ حَبِِيِبُكِ المَفْتُوُنْ...
قََبْلَ أَنْ تَجِنَّ بِهِ الجُنُونْ....
 وَيُصْبِحَ القَاتِلَ المَسْجُونْ.....

لا أَعْرِفُ أَيْنَ سَأَكونْ ...
فَحُبِّيَ للآنَ يَتَمَلَّكُهُ السُّكونْ ....
أُحِبُّ إِظْهَارَ الفُنُونْ ....
فَحُبُّكِ بِقَلْبِيَ هُوَ المَأْمُونْ ...
وَلَنْ أكونَ كَغَيْرِيَ مَجنونْ .....
وأَتْرُكَ مَنْ لَهَا خَضَعَتِ الشُّجُونْ ...


.... ُأحِبُكِ وَلكِنْْْ ....

إِسْمٌكِ رَسَمَ قَلْبِيْ...
نُورُكِ أَضَاءَ دَرْبـِــيْ...
إِصْطَدَمْتُ بِعَصَافِيرَ حَوْلِيْ ....
نَظَرْتُ وَ قَلِيلاً مَا مَالَ ذِهْنِيْ...
لَكِنِّيِ أُبْحِرُ فِي مُحِيطِ حُبِّـــيْ...
فَكُلّيَ شَجَنٌّ وَ عِطْرٌ يَعْبَقُ بِهِ إِسْمِيْ ...
فَأَنَا لَكِ وَأَنْتِ مِنِّيْ....

.... ُأحِبُكِ وَلكِنْْْ ....

قِطَارَاتُ العُمْرِ تُوقِدُ نَارَهَا مُسْرِعَهْ...
تَتَّجِهُ نَحْوَ مَوْتِيَ إِنْ لَمْ تَأتِنِي مُنْقِذَهْ...
أُحِبُّـكِ ... أُحِبـُّـكِ ...أُحِبــُُّــكِ
وَحَيَاتِي بِكِ مُوْلُعُـــهْ ....
وَنِيرَانِيَ لأَجْلِكِ مُوْقََدَهْ .....





أَيَامٌ مَعْدُودَهْ ....
لَكِنَّهَا لَيْسَتْ لَنَا بِمَرْدُودَهْ ...
لَنْ أُفْلِتَ مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ مِنَ الْوَقْتِ مَعَكِ دَقِيقََهْ...
فَوَقْتِيَ مَعَكِ يُسَاوِي أَََعْمَارَاً غَيْرَ مَنْهِيَّهْ....
خَسَارَتِيَ لَكِ لَنْ تَرَيْهَا
حَتَّى فِيِ أَوْهَامِكِ اللاَ مَرْئِيَّهْ ...


.... ُأحِبُكِ وَلكِنْْْ ....

 
مَهْمَا نَامَتِ الأَيَّامُ وَ حَلُمَتْ ....
وَمَهْمَا أَطَالَتْ وَ بَاعَدَتْ ...
حَتَّى لَوْ بِالمَوْتِ هَدَّدَتْ ...
فَحُبِّي لَكِ جُذُورُهُ قَدْ تَمَدّدَتْ ....
وَبِالقُوَةِ وَ السِّلاَحِ تَبَدَّدَتْ ...
وَأَظْهَرَتْ مِنْ حُبِّكِ مَا أَظْهَرَتْ ....
وَإِنْ ظَلَمَتْنِيَ القَصَائِدُ وَ قَسَتْ ...
سَأَبْقَا عَوَضِيَّاً مَهْمَا رَفَضَتْ ....


.... ُأحِبُكِ وَلكِنْْْ ....

سَاَفَرْتُ فَوْقَ كُلِّ البِحَارْ ...
قَطَعْتُ أَمْيَالاً وأََمْتَارْ...
جَلَسْتُ هُنَا غَرِيْبَ الدَّارْ...
شَارِدَ الذِّهْنِ مُشَتَّتَ الأَفْكَارْ ...
وَاجَهْتُ كُلَّ قُوَّةٍ وَ إِعْصَارْ...


رَأَيْتُ الحَاقِدَ وَ العُنْصُرِيَّ وَ الأَشْرَارْ ...
عَاشَرْتُ الصَّدِيْقَ وَ العَدُوَّ وَ الغَدَّارْ ...
كَفَانِيَ مِنَ البُعْدِ وَ العَذَابِ وَ قُوَةِ الأَضْرَارْ ...
إِقْتَرِبِيْ لِيَ فَإِنِّيَ عَاشِقُ الأَوْتَارْ ...
عَزَفْتُ كُلَّ اَلحَانِ الحُبِّ وَ الإِصْرَارْ ..
لأَلْتَقِيَ بِكِ مَهْمَا بَعُدَتْ الدَّارْ ..
وَلَوْ كَلَّفَنِيَ الأَمْرُ تَذَوُّقِ المَزِيْدَ مِنَ المَرَارْ ...
أَحْبَبْتُكِ وَ أُحِبُك وَ سَأُحِبُكِ وَلَنْ  
تَزْدَادَ الأَوْزَارْ ...

.... ُأحِبُكِ وَلكِنْْْ ....
**
حَبِيِبَتِيْ بِحُبِّكِ أُنْهِي خَوَاطِرِيْ...
فَكُلُّهَا أَحْلاَمِيَ وَ كُلُّهَا مَا دَارَ فِي خَاطِرِيْ..
فَسَامِحِينِيْ إِنْ بَالَغْتُ فِي مَشَاعِرِيْ ...
وَ أَرْجُو مِنَ اللهِ أَنْ يُتِمَّ بِالخَيْرِ
وَ يَجْبُرَ لِي خَاطِـــرِيْ





تَمَّتْ بِحَمْدِ الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ستتم اضافه تعليقك بعد موافقه " محمد العوضي " عليه